يا فاطمه

[ دو شنبه 4 فروردين 1393برچسب:يا فاطمه, ] [ 20:21 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت

 ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )

 

- حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏،  ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏، ‏وقال : هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.

فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ماروى من أمر فاطمة مع أبى بكر : فأما ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذى أورده عليك ، ولإسناد إلى عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من النبي (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها على ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس في حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، فمكثت فاطمة سته أشهر ثم توفيت فقال رجل للزهري : وهو الراوى لهذا الخبر عن عائشة : فلم يبايعه على ستة أشهر ! قال : ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه على ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مبايعة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ، ولا يأت معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما عرف من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بى ؟ فإنطلق أبوبكر حتى دخل على على ، وقد جمع بنى هاشم عنده ، فقام على ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ....

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت , ] [ 18:40 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك ، حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً

 توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الحديث : ( 472 )

 

9487 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإني والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك ، حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، قالت عائشة : وكان لعلى من الناس حياة فاطمة حبوه ، فلما توفيت فاطمة ، إنصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه على ستة أشهر ؟ ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم ، حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر ، لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ، قال : فإنطلق أبوبكر ، فدخل على علي ، وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، يا أبابكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولأنفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فإستبدتم به علينا ، قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ، فلما صمت علي ، تشهد أبوبكر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا إذكر أمراً صنعه رسول الله (ص) فيه إلاّ صنعته إن شاء الله ، ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر ، أقبل على الناس ، ثم عذر علياًً  ببعض ما إعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) ، وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، قالت : فكانوا قريباًً إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب: فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك ، حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً , ] [ 18:33 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

 

18769 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبوبكر ذلك ، وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلى اليوم.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت , ] [ 18:30 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

الرواية ( صحيحة السند )

 

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف  - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

 

36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) ), ] [ 18:24 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

 

14138 - عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فإنصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره ‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ،‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) ), ] [ 18:18 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

- ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص)

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص-)رقم الحديث : ( 4747 )

 

4730 - أخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبو سعد مولى بني هاشم ، ثنا : عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن : قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد وأيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي : من نسبكم وسببكم وصهركم ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببى وصهري وعندك إبنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فإنطلق عاذراً له ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:- ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص-, ] [ 18:13 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

( إغضاب وأذية الزهراء (ع) )

( إغضاب وأذية الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة (ر) - رقم الحديث : ( 3802 )

 

- حدثنا : ‏‏قتيبة ‏، حدثنا : ‏‏الليث ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏، عن ‏‏المسور بن مخرمة ‏قال : ‏سمعت النبي ‏(ص) ‏يقول وهو على المنبر ‏: ‏إن بني ‏ ‏هشام بن المغيرة ‏ ‏إستأذنوني في أن ينكحوا ‏ ‏إبنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا إذن ثم لا إذن ثم لا إذن ألا إن يريد ‏ ‏إبن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق إبنتي وينكح إبنتهم فإنها ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما ‏ ‏رابها ‏ ‏ويؤذيني ما آذاها ‏ ، قال ‏أبو عيسى ‏‏: هذا ‏‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد رواه ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏نحو هذا.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:( إغضاب وأذية الزهراء (ع) ), ] [ 18:8 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]

( إغضاب وأذية الزهراء (ع) )

 

( إغضاب وأذية الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

المناوي - إتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن المسور بن مخرمة (ر) : أنه عليه الصلاة والسلام قال :‏‏ فاطمة بضعة منى ، أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني‏ ‏‏، رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها‏ :‏ قال السهيلي ‏:‏ إن من سبها فقد كفر ويشهد له أن أبا لبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله ألا رسول الله (ص) وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله ....

 

- وقال بعضهم‏ :‏ إن كل من وقع منهم في حق فاطمة شيء فتأذت به فالنبي (ص) يتأذى به ، ولا شيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها وهذا عرف بالإستقراء ‏،‏ معالجة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد‏.‏

 

- عنه أيضاًً أنه (ص) قال :‏‏ فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي‏ ، رواه الإمام أحمد والحاكم.

 

- عن أبي حنظلة مرسلاًً أنه عليه الصلاة والسلام قال :‏‏ ‏إنما فاطمة بضعة مني ، أي قطعة لحم ، فمن أذاها فقد آذاني‏ ، رواه الحاكم.


- عن عبد الله بن الزبير قال :‏ قال (ص) :‏‏ ‏إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويغضبني ما يغضبها‏ ‏‏،‏ رواه أحمد والترمذي والحاكم والطبراني بأسانيد صحيحة.

[ جمعه 23 اسفند 1392برچسب:إغضاب وأذية الزهراء (ع) ), ] [ 18:6 ] [ محمد علي خدابنده لو ]
[ ]
صفحه قبل 1 ... 3 4 5 6 7 ... 9 صفحه بعد