( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- وقال الإمام أيضاًً : ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، حدثنا : شداد بن عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع (ر) وعنده قوم فذكروا علياًً (ر) فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا قال لي : شتمت هذا الرجل ؟ ، قلت : قد شتموه فشتمته معهم ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ ، قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة (ر) أسألها ، عن علي (ر) فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين (ر) آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياًً وفاطمة (ر) وأجلسهما بين يديه وأجلس حسناًً وحسيناًًً (ر) كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساءه ، ثم تلا (ص) هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
نظرات شما عزیزان:
http://zip.loxblog.com